26‏/02‏/2011



ســـــؤالات

*****
*****

إن سألوني أين أنت مني فماذا أقول ؟
إن سألوني أي هواء اتنفس فماذا اجيب ؟
أأقول انت الفؤاد ، ام اقول انت الكل ؟
وإن سألوني أيسرق البدر منه ضوءاً فماذا اجيب ؟
أأقول انك قمر الأرض ام اقول انك اقمار زحل
ومن أسأل ان كان لا جواب!
فقط انت تعرف الإجابات
أأسأل لغة الجسد فهي لديها الإجابات
بل لغة العيون هي الأصدق
وتنقلب الدائرة لك ..؟؟
وتسألني عن روحي
من أي ربيع خالقها ؟
أهداها السحر وأعطاها ؟
هي من ربيع قلبك أبدعها
سواها المولى وحلاها
وبعد الغياب تسألني ما ارجعك !!ـ
ارجعك قلب اشغفته بالوصال
ودمع حائر أيحبني ام كان من المحال
وشفتان ترتجفان في شتائك
وأمطار سحائبها غِلال
وجمال روحك مهجعي ، ووسادتي ، وغطاء كان دفئي مع السنين
وانفاس لك في  زوايا مملكتي ترويها وتزرعها
وتحنو على نبضي فتكسوه السلام
وتسألني عن عطري ؟ 
اما عطري فكان امتزاج العطر بالعطر
في تلك الزوايا ، فصار قوي الرائحة نفاذاً
ولو لم تكن، لما شممته في حناياك


في 25/02/2011 الساعة 1:00 ليلاً






حروفــــــــــــــــــك

*****


*****

أعشق حروفك التي تنطق دما
تبعثها الي مع حمائمك البيضاء
وترسل معها اشواقا حمراء
وتستأذنني في الغمرات !!!
وهل تستأذن الحبيبة في الغمرة
حبيبي أنا من خاصرتك ولخاصرتك
والشقيق ينمو في خاصرة الربيع
والغياب يشجنا جروحا
يقتل أحلامنا البريئة
فأهرب من شتائه .. الى شتائك
كي نعيد الحلم ، ونجدد ربيع الحقول
في الوطن
وشفاه الوطن رطبها زيت الزيتون

في 25/02/2010 الساعة 5.07





من ............ إلى

*****

*****

من العين للعين قاموس مفردات
وفي ثنايا المفردات صور قلوب
تزقزق وتفوح ياسمين
ومن القلب للقلب روح
والروح للروح حياة
وحياة الروح زيتونة معمرة


في 25/02/2011 الساعة 5:57 مساءاً


24‏/02‏/2011



شمس خجول

*****

*****

اغمض عيني في ضوء القمر
علي أرى طيفك يزورني
وحين تخرج الشمس الخجول
 من خلف ثوب امها الأزرق
المنتفخ كأثواب الستينات
افتح عيني احسبني رأيتك عيانا


في 20 فبراير، الساعة 12:26 صباحاً‏




كشجرة الزيتون
*****



*****

قوية انا كشجرة الزيتون
(هكذا وصفتني امي)
لكنني أمامه هشة جداً
فأتساءل هل هذا غصن من اغصان قوتي


في 19 فبراير، الساعة 02:02 مساءاً





أغار منك يا بحر

*****
*****

اغار منك يا بحر ، يهرب اليك دائما ، وتسكن انفاسه بمداعبة رمال شاطئك لأطراف قدميه ، يتنفس نسماتك التي تداعب خديه ، وتطرب اذنيه لسماع صوت تلاطم امواجك فترتاح من صخب يومه ،
اغار منك يا بحر واحيانا لاأطيقك كما الآن ...


في 17 فبراير، الساعة 11:15 مساءاً





غبطــــــــــــــه

*****

******

قال لي سأخرج للسهر مع بعض رفقائي ، فابتسمت وقلت كن سعيدا ،
ثم حدثت نفسى ، فقلت لها ،
سيذهب ليسرق لي بعضا من انفاس البحر !!
آه يابحر كم اغبطك ، لأنك ستتنفس زفيرة ♥

في 16 فبراير، الساعة 10:31 مساءاً
 
 


استيقظت

*****
*****

ايقظتني زقزقات العصافير
وحفيف شجرة الجوز
ورائحة زهرة الليمون
كلها تبكيك سيدي
...
فقد جثى على صورنا
السيد الغياب كثيرا طويلا
واظننا صرنا بحاجة
لانتفاضة تخلعه
 
في 15 فبراير، الساعة 09:46 صباحاً

22‏/02‏/2011



كي اشبع من اللعب

*****


*****

على ناصية الطريق وفوق الرصيف ،
اجلس على كرسي انتظر اخي ليقلني الى المنزل ،
وحبيبات من المطر تلاعبني ،
بودي لو يتأخر اخي قليلا كي اشبع من اللعب

في 13 فبراير، الساعة 05:26 مساءاً




في غيابك

*****


*****
ألثم ذاتي في غيابك
فتصيرجمرة تتآكل
لوعها الحضور
وارهقها التعب
واطفأتها السنون

فأرتشف الأمل
فيرتشفني الغياب


في 06 فبراير، الساعة 01:35 مساءاً




شتــــــــــــــــــــاء
*****


*****
أصوات ونداءات
صخب وشعارات
حشود مجتمعه وكأنها حرب
وانا .. تائهه
خائفة من كل هذا وذاك
فاتدثر من برد الهتاف
في دفء شتائك

في 05 فبراير، الساعة 11:54 صباحاً‏


زهرة الليمون

*****


*****
همست لي زهرة الليمون يوما ، حين يزفك المطر ، لاتستعجلي الخطى ، بل اتركيه يغمرك بين ذراعيه اطول فترة ، واملئي أكياس رأتيك من انفاسه ، فستأتيك لحظات تشتاقينه واكثر

01 فبراير، الساعة 08:28 مساءاً




ضبـــــــــــــــــــــــــــاب
*****


*****
تمر بنا ايام نحس فيها اننا اقتلعنا من جذورنا وبدأنا نموت قليلا قليلا ، وننظر فلا نرى سوى ضباب يلفنا ويخنق انفاسنا ،ويعتصرنا اليأس وآه من اليأس
وعندما تنطلق الأنفاس الأخيرة وفي اقصى سرمدة قد وصل اليه ما حولنا ، اذ بنور قد شق الضباب بسيف كالرعد ، ولشدة توهجه نغلق اعيننا ، ولكننا نجونا ،
انه نور احبائنا
هو نورك ونورهم الذي اخرجني

في 23 يناير، الساعة 04:31 مساءاً



في طفولة امي

*****


*****

قالت لي امي هذا الصباح وهي تضحك من قصص طفولتها الجميلة:
( حين كنت اذهب الى مدرستي في طول كرم كنت اشتري بمصروفي معمول ، واذهب ماشية واعود ماشية فتزفنا الدنيا بالمطر في طريق الذهاب والعودة )
اصدقائي كم تمنيت تلك الأيام لقلبي وقلوبكم

في 19 يناير، الساعة 07:49 صباحاً

21‏/02‏/2011



أشتــــــــــــــــــــاقك

*****

*****

اشتاقك كلما لامس المطر ذرات التراب
فانتشر عطر الأرض في الأجواء

***
اشتاقك كلما شممت الياسمينة التي امام بيتي
فكم هي عدد المرات التي بعثرت عطرها كلما حدثتها عنك
***
اشتاقك كلما تسامت لأذناي موسيقى الناي
فكثيرا ماشجى لنا بألحانه و عزف لنا

***
اشتاقك كلما احسست برشفة الماء
حين تجري في عروقي كجريانك
** يا أنا **

في 16 يناير، الساعة 11:58 مساء


كي نبقى في الحب دائبين

*****

*****
اليك يامن ملكت مني الهواء ...
والروح والجسد ...
قد تلاقت ارواحنا في الأعالي ...
بأرض خضراء ...
...
ملآ بالزيتون والتين ...
ويجوبها كرنفال البرتقال ...
وانتشرت بين العشب ...
زهور البنفسج والشقيق ...
وبيدي صنعت لك اكليل الياسمين ...
نجلس على جانب النهر ...
وتتشاغب معنا الفراشات ...
وتداعبنا انسام نيسان ...
وكأنها تصلى لنا وتباركنا ...
كي نبقى في الحب دائبين ...


في 15 يناير، الساعة 08:56 مساءاً




قبس من نــــــــار

*****


*****
مدفأة الكاز الحمراء ، اليابانية الصنع ، يقول ابي انها من الطراز القديم، والنوع الأصيل عذرا قصدت الأصلي النادر ، تعيدني الى عشر سنوات مضت ، أول حبنا ، حين أوصلتني إلى منزلي تحت المطر ،
فدخلت المنزل و ركضت إليها علها تهدي قلبك الذي نبض بين أضلعي قبسا .

في 25 ديسمبر، 2010‏، الساعة 08:40 مساءاً


جـــاهز قاربــــــي

*****


*****
طر أيها النورس ...
في عتم الليل ...
واذا بلج الفجر لاتقف ...
وها أنا ذا انتظرك ...
اجلس على رمل الشاطئ ...
علك تأتي لروحي بالسلام ...
جاهز هو قاربي ...
ينتظر اتجاه السفر ...

في 24 ديسمبر، 2010‏، الساعة 08:40 مساءاً



يـــأس مدمـــي
*****


*****
تمر بنا لحظات نحس بها باليأس القاتل ،،
والإحباط المدمي لعروقنا ،،
حين نبدأ بالقول اننا اقتربنا من الحب ،،
فنجده ابتعد عنا مسافات السنين التي فصلتنا ،،
وحين نقول ان السعادة باتت في متناول ايدينا ،،
فنجدها صارت سرابا قد تبعناه فضيعنا ، وضيعناه ،،
آه يا قلب كم تحملت وما زلت تتحمل ،،

في 24 ديسمبر، 2010‏، الساعة 12:17 صباحاً‏


يدك باردة

*****

*****

يدك باردة !!!
لم تلامس يدي منذ زمن بعيد ...
لم تعد اناملك تداعب اناملي ...
تنشدني الحيرة !!! ...
ويغطيني البرد !!! ...
احسه الآن ...
هو يلف قلبي ...
وأناديك سيدي ...
اما آن الأوان !!!!


في 21 ديسمبر، 2010‏، الساعة 01:33 مساءاً


وأسابق الرياح
*****


*****

اشد الرحال إليك ، وأسابق الرياح علي اسبقها ،
فتسبقني ،،،
وتسرق بعضا من انفاسك ،
وتبحتر بعباءة عطرك ،
وتعود الي تجادلني ،
وتقول اني سبقتها !!!!

في 20 ديسمبر، 2010‏، الساعة 11:36 مساءاً

أسمعـــــك
*****



*****
اسمع وقع خطواتك في قلبي ،،،
واحث الخطى علي ألاقيك ،،،
فتسبقني إلي ،،،
فما أجملني في عينيك ،،،

في 20 ديسمبر، 2010‏، الساعة 12:09 صباحاً‏


في غاباتك
*****

*****
اتشرد في غابات حبك الواسعة .....
وأحاول ان أجدني .....
فأجدك انت بعينيك اللوزيتين بلون قهوتي .....
كم اعشق رائحة قهوتي المنبعثة منك .....
سأرتشف فنجاني لأعيد البحث .....
واتشرد فيك اكثر .....
18 ديسمبر، 2010‏، الساعة 09:28 مساءاً

 
من يــــــا بحر

*****

******

اجلس امام البحر ، اتأمل الزوارق البعيده ، والقوارب المتناثرة على شاطئه ،
اعيش تلك الحالة المتمازجة بين الغرق والنجاة ، الرسو والإبحار ،
واسأل البحر ، ترى اي الحالات يعشق ؟؟
من يغرق فيه ام من ينجو ؟
...
من يبحر فيه ام من يرسو ؟
في البادئ لم يجب ، ربما لأن الجواب حيره
ولكنه اومأ لي قائلا ........ قلبك !!
 

قلب المحب

*****

*****
قلب المحب ,هو تلك المحارة التي اكتنزت في دفئها اجمل اللآلئ ,,,
في كل الظروف , اغلقت عليها صدفتيها وجاهدت جهاد الأبطال كي تحميها ,
فحصلنا على انقى واجمل اللآلئ التي تزين رقابنا وايدينا واناملنا ,
ونسينا المحاره , هذه هي تصاريف القدر

في 1/ ديسمبر / 2010 ، الساعة 9:20 مساءاً



أطفــــــــــــــــال
*****


*****

عرفته كما عرفت قمري الذي يطل علي كل مساء
فيبدأ المد والجزر في شراييني ، وكأنها بحار او محيطات
وأغمض عيني في احضان عينيه الواسعتين
وكأني به يغني لي انشودة المساء
يهدهد احلامي الصغيره التي لا تتجاوز اللعب بين اشجار حدائقه الغناء
كطفلة لم تعرف من الدنيا سوا اللعب والضحك
والركض خلف غرائب الأشياء


في 30 نوفمبر ، 2010 ، الساعة 01:32 مساءاً

ياسمينتـــــي
*****


*****

اتوقف عند الياسمينة التي امام بيتي واناعائدة الى المنزل في المساء وأسألها
لماذا تنثرين عطرك بجنون حين يبدأ الليل يإسدال ستارته...فأهيم بين النجوم ابحث عن الرفيق...وشريكي في الطريق ..
وتخفينه عني عند بزوغ فجر النهار؟
هل اتفقت معه علي ... ام ان بوحي في هذيان الليل افقدك الصواب ؟
...
ناعمة انتي كنعومت حرفه...دافئة كدفء لغته...وبيضاء كبياض قلبه
حتى تعلقك بالحائط وتشبثك به كما هي انا....أأنت انا ؟؟؟

20‏/02‏/2011

******
لماذا يا بحر
لماذا تتهيج يا بحر اموجك وتتلاطم وانا قد وصلتك بعد طول غياب ؟
وحين وضعت يدي على شاطئك تسابقت إلي كي تعانق يدي!

في 27 نوفمبر2010 


14‏/02‏/2011



احـــــــــــــــــــــــــلامنـــــــــــــــــــــــــــــا
.....

.....

حلمي وحلمك ...
اغصان ربيعية ، نبتت على شجرة صنوبر برية ...
فاح عطرها ، وزانت المكان بجمال طلتها ...
وزهرة بيسان ، تخرج بخجل من ارضها ..
تستحي ان لامستها الأيدي ...
نسمات هواء دافئة عميقة ....
تتنفسنا فتتدفق الحياة بنا ...
وخيوط شمس ساحرة تأخذنا حيث تلك المروج الخضراء ...

******
حلمي وحلمك ...
روح صافية نقية ...
طفلين لعبا حتى ألثمهما التعب ...
فجلسا على قارعة الطريق ..
دارت بهما الدنيا ...
نسمع نبض قلبيهما كلما هبت نسمات نيسان ...

******
حلمي وحلمك ..
ريشة تهادت من عش دافئ على شجرة رقيقة الجلد..
الى وردة ندية ..
تسافر في الأجواء لا حدود تمنعها ...
ولا بندقيه ...
ولا تستطيع دبابة سحقها ...
في ليالي شتاء باردة عتية ...

في 05 فبراير2011‏


أنين الــــــــــــروح
.....

.....
اقترب منك ، وادنو الى رحاب صدرك ، احس بك ، ويغمرني دفؤك ،
ألامس انفاسك ، وتحرقني نيران في عينيك تشتعلان ،
فأهمس لك سيدي ، انت هنا بجانبي رغم البعاد ؟ !!
بيننا أراض ، بل سهول وجبال وقفار ، ولكن صوتك يرن في اذني ، وتنهيداتك تلامس الروح ، فأعود لأهمس لك ، ( احبك ) ، انت معي ؟!! ،
ارى طيفك يؤنس زاويتي التي اغتالها الغياب ، ولا تزال تكابد أملا بالوصال ، تجثو على ركبتيها ساجدة ان يكون الطيف حلما في حقيقه ،
وفي غمرة السجود اغمض الجفن كي أعود إليك بالهمس ، أنت معي رغم الغياب ؟ !!
فيقع حرفك صامتا على روحي المجهده ، ويهوي قلبي في واد سحيق ، لا وجود فيه الا للظلام ، ويحي ماذا فعلت بنفسي وبك ؟
هل هذا هو القدر ام هذا هو نحن !!!
أعود لأنين الروح وبكاء طفل صغير في القلب لم يأذن له بالحياة

من مذكراتي في 25 يناير‏


الأجنحــــة الـــمتكسرة
.....

.....

تحت ضوء الشمعة ، تتراقص أحرف تلك الرواية القديمة بأوراقها الصفراء المهترئة ... وكأنها فراشات الليل التي تجاهد للوصول إلى الضوء ولا تأبه بالإحتراق والسقوط ..
تلك الرواية التي لا تزال تشجينا وتبكينا كلما ذكرنا أسمها فقط ( الأجنحة المتكسرة ) ... ( دعي روحي تستيقظ لأن الفجر قد لاح والحلم قد انتهى ) ، يتشبث بها فنجان من القهوه ملقا على قارعتها اليسرى قد تحجر ما بقي فيه من بقايا تلك القهوه .. وضاعت رائحته في رائحة الغرفة ...
وهذه الطاوله تغني انشودة الشجن الحزين بصرير ناعم نحيل ، وكلما هبت نسمات الهواء تتمايل وكأنها ترودُ لمهد طفل صغير ...
وبجانبها كرسي ناحت عليه الذكريات حتى بح منها الصوت ...
وتوج الغياب من نفسه ملكا .... فأمر بصنع عباءة صفراء داكنة له ، من الغبار ، وافترشها على جدران الغرفة ، وفي كل مكان ...
ونثر حاشيته من الحزن والبرد والآهات اشباحا تحيط بكل ثنايانا ... فاستوطن المكان ...
كل ما في هذه الغرفة يئن من تعب السنين ...
حتى انا تعبت .. لم اعد اقوى على المقاومة وحدي ...
وحده قلبي الذي لم يتعب بعد من ندائك ....
متى تعود فنحرر أرواحنا من هذا الشبح البغيض ( الملك الغياب ) ...

لم استطع النوم البارحة وقد اصابني بعض من الأرق فكتبت هذه الخاطرة واحببت مشاركتكم بها ... صباح الخير لقلوبكم البيضاء النقيه ...

الإضافات في الصورة ( الأجنحة المتكسرة ) من تصميمي المتواضع جدا ارجو ان تعجبكم

من مذكراتي في 08 يناير2011‏

القدس
.....


.....
في طريق عودتي البارحة كنت متجهة نحو النقطة التي سوف اقطع الشارع منها الى الجهة الأخرى لأنتظر أخي كي يقلني معه الى المنزل،،، قررت ان اشتري عصيرا كي نشربه معا ...
وبالفعل دخلت الى (السوبر ماركت) واتجهت الى ثلاجة العصائر كي اختار ...
اخترت علبتي عصير احداها بالتفاح ... وذهبت الى المحاسب كي ادفع الحساب ...
في اثناء اخراجي للنقود .. سمعت العامل الذي يعمل في وضع المشتريات في الأكياس يسأل رجلا طاعنا في السن يقال له ابا كريم ...
ويقول له ..
يا أبا كريم ... كيف رأيت الضفة ( كان الواضح من السؤال ان ابا كريم قد عاد في وقت قريبا من فلسطين )
وانا لم ازل ابحث عن النقود في حقيبتي ، وبصراحة انا اترنم على سماع اخبار الضفة (فلسطين معشوقتي) ... فتباطأت في اخراج النقود
والمهم ان أخينا المحاسب في المحل قفز يقول ( يا أهبل ابو كريم ليس من الضفة .. ابو كريم من القدس وينتقل بين القدس والضفة )
تبسمت وانا مطأطأة الرأس .. كي لا يلحظني احد
ولم يزل النقاش دائرا بين الإثنين ابا كريم من القدس ام من الضفة ...
وابا كريم بينهما لا يتنفس ببنت شفة ...
لم استطع السكوت اكثر فقد اعتصر قلبي الألم ويجب ان اخرج بعد ان احاسب الرجل ..
اعطيت المحاسب المال في غمرة اندماجه في النقاش ... وقلت وهل صارت القدس الآن ليست من الضفة وفلسطين ... هل قسمت وحذفت من خارطة الضفة ...
ظهرت على المحاسب علامات التفاجئ والدهشه وهو يعيد الي الباقي من النقود ...
ثم استدرك بعد ان قوي صوته وانتشى من هول السؤال الذي وقع على رأسه (ولو انه يغازل فتاة بهذه القوة لركعت على ركبتيها امامه ) ...
يا أختي لم تعد القدس لنا لقد اخذوها ... سكت من حيائي وتمتمت بيني وبين نفسي هي لنا رغم انف كل من قال ليست لنا ...
وتحركت متجهة الى الخارج .. ولكن صوته لم يسكت ..
كان يقول ... لقد اخذوها ولولا هذا الرجل الكريم ( ابو كريم ) وغيره ممن لازالو متمسكين بها وبزيارتها لنسيناها ...
طوال الطريق وانا ابكي ... لم استطع منع نفسي من البكاء ....
القدس لنا ... حتى لو اخذوها .. ستعود لنا ... لقد وعدنا الله بهذا ...
لماذا خنعنا وذللنا انفسنا الى هذه الدرجة ... حتي بيننا وبين انفسنا صرنا نعترف انها لهم ...
لماذا ...
هي لنا رغم انف كل من قال ليست لنا لقد اخذوها ....
من مذكراتي في 06 يناير2011 

هي نــــاصيتــــي
......
.....
هي ناصيتي التي اجلس عليها دائما ..
اشتم منها عبق النهر الذي حمل اريج عطره ...
وأغنية فيروز ... تتأرجح مع نسائم النهر ...
تختصر كل ما قد اقول ..
او حتى ما قد احدث نفسي به ..
فأجلس صامته ..
منصته الى أغنية فيروز ..
وهمسات النهر تغني معها ...

( على باب منوقف تنودع الأحباب
نغمرهن و تولع ايدينا بالعذاب
و بواب بواب شي غرب شي صحاب
شي مسكر وناطر تيرجعوا الغياب
أه البواب
وقت اللي بلوحلك و بسكر الباب
بياخدني الحنين
بفكر رح اشتقلك
بفكر عا هالباب
رح انطر سنين
أه يا باب المحفور عمري فيك
رح انطر و سميك باب العذاب
في باب غرقان بريحة الياسمين
في باب مشتاق في باب حزين
في باب مهجور أهلو منسيين
هالأرض كلا بيوت يا رب خليها
مزيني ببواب
و لا يحزن و لا بيت
و لا يتسكر باب )

لا يزال كل شيء كما كان ..
لم يتغير شيء ..
فقط نبت العشب الطويل على الناصيه ..
وتكاثرت الأبنيه وتطاولت ...
ونحتت الناصية كرسيا لي ..
بعوامل التعري ..


من مذكراتي في 26 ديسمبر،2010‏

13‏/02‏/2011


تحت اول مطره
.....

تحت اول مطره ...
 احس ان الدنيا احاطتني بذراعيها،
والطريق مهد نفسه بنفسه لمروري ،
وافترش لي سجادة اعجمية من لون المطر المنسجم مع الأتربة التي تناثرت عليه ،
ونشرت رائحتا اجمل من رائحة المسك والبخور والعنبر ،
واظلتني سحابه ترشني بزخات من المطر ينزل على وجهي المتوجه اليه يراقب نزوله بكل حنان فيغسله ،
وكأنه يمنحني من بركاته التي لا تعد ،
 تغمرني في تلك اللحظات مزيج مشاعر من الحب والعشق ،
التفاؤل والسعادة ،
الهدوء والسكينة ،
في تلك اللحظه تترقرق دمعة على خدي ممتزجة بحبات المطر ،
لأن هذه اللحظات افتقدتك سيدي ،،،

..........

استخـــــــاره


استخـــــــاره
.....


قيل لي استخيري في تركه
ولفرط ضيقي قررت الاستخاره
ولكني حين وقفت للصلاة
تعجبت من نفسي
أأقضي احد عشر ربيعا من عمري
وانا استخير كي يكون لي
والآن استخير كي اتركه
ووقعت على الأرض ساجدة باكية
 قد اعتصر الحزن قلبي
ادعو الى الله واتضرع اليه
لا اريد تركه
هل يترك المرء روحه
فكيف يعيش
هل تترك المرأه طفلها
فمن ترعى
ايترك المزارع ارضه
فمن يزرعها
أأترك وطني
فمن أين لي بوطن
قمت الى سريري وقد احسست
بثقل قد ازيح عن صدري
ووضعت رأسي على الوساده
وشيء ما يقول لي غدا يوم افضل

...............

07‏/02‏/2011

العيــد




العيــــد
.....
 .....

بعد الغد سوف يكون العيد
انت لست معي
في ارض غير ارضي
تشتاقك روحي
وتهفو اليك نفسي
وتعاندني احلامي
فتحرمني كل الأماني
وسوف يأتي العيد
وانت ستكون بعيد
فهل سأفرح بالعيد
هل سأرى بوح عينيك من جديد
هل سأستمع لأنفاسك
من بعيد
كم هذا العيد يتيم
فأنت لست معي
انت لست معي
................................................
من مذكراتي في 14 نوفمبر،2010‏

صراخ البقاء على قيد العشق




صراخ البقاء على قيد العشق
.....

.....
جملة قرأتها كانت كتبتها صديقتي في الروح الكاتبة غادة صليبة فحركت في داخلي امواجا ثائرة لم اقوى على مقاومتها فأخرجتها في كلمات ....
********

صراخ البقاء على قيد العشق ،
كم نصارع من اجل هذه الكلمة ،
كم نخنق ذاتنا احيانا ونمحيها احيانا كثيرة كي نبقى قيد العشق ،
كم نقتل ارواحنا في كثير من الأيام كي نبقى قيد العشق ،
وكم جدفنا ضد التيار وبلا مجاديف كي نبقى قيد العشق ،
...وما اكثرها من مرات قطعنا الوريد والمتنفس الذي يغذينا بالهواء كي نبقى قيد العشق ...
ولكم سافرنا الى مالا نهاية وجبنا الآفاق ووصلنا الى المستحيل وحطمناه كي نبقى قيد العشق ،
وكم جعلنا الوسادة متكئا لدموعنا لنكون على قيد العشق ،
وكم صمتنا وصمتنا ، ونزفنا دماءاً من كل مساحات اجسادنا ،
كم عاندنا الزمان والمكان وصنعنا لنا بيوتا تتحرك مع نسمات الهواء ، ونسجناها من خيوط الشمس كي تبقى دافئه، وزيناها برقاقات القمر الفضية ، وصنعنا لها سقفا من اوراق الشجر الخضراء ، وجدرانا من اخشاب الصندل ، كي نبقى قيد العشق ،
وكم زرعنا بساتين الزيتون والتين والسفرجل والعنب والتفاح كي نبقى قيد العشق ،
قريبين منه نحن ، هو اقرب من رمش العين الى داخل المقل ، ولكنه لا يزال بعيدا بعد الشمس عن كوكبنا ،
يهدهدنا احيانا ، ويأخذنا الى عالم الطقوس الغريبة ، حيث كل الآمال تتحقق ،
كي نبقى قيد العشق متنا الف مره وعشنا الفا ولا زلنا لم نعلم ماذا بعد ،
ومع كل هذا ، فما اجملها من مشاعر لو حملناها وجمعناها لعشنا في حياةً مليئة بالسلام الأبدي

..................................................
من مذكراتي في 07 نوفمبر،2010‏