تعجب في قهوتي

تعجب في قهوتي

أرتشفُ قهوتي الصباحية ...

فإذا بِها تنطقُ إسمك ! ...

ولا أعلم أهي من تنطقه أم شِفاهي المولعةُ بِك ...
أَرى إنعكاساً لعينيكَ فيها ...

تُناديني ...

سيدي قد ارتشفتُ من عينيكَ ذاتي ...

فأهديتُك عِطريَ المُتسربل في دمائِك ...

وأعماقِك ...
وأرسم على وجهِ قهوتي علاماتٍ من الإستفهامِ والتعجب ...

فأنتَ لا تحبُ القهوة ولا تشربُها ...

وتعشقُ الشايَ وما اشتُق منه ...

فلِماذا قهوتي أنا ؟؟؟ ...

......

أحبك

في 280911 الساعة 9:12 صباحاً

حيــنَ غِبـــت

حِيـــــــــن غِبــــــت

حين كُنت ... رفَعتَني فوق غيماتٍ بيضاء ...

فرأَيتُني ملاكا ذو أجنحة حسناء ...
وحين غِبت ... أنزَلتَني الأرضَ فزرعتُها بذورَ فراقِك ،

واسقيتُها دمعَ الغِياب ...

فأنبَتت شوكاً جرحني وأَسال دَمِي ...
ومعكَ المعقمُ ، ومعكَ الدَّواء ..

وجرحِي نديٌّ طريّ ...

وفي كلِّ يومٍ يشجُّ أكثرَ أكثر...

ولمْ يعُد يَمتلِك المناعةَ من بردِ الشِتاء ...

في 260911 الساعة 1:20

يُوَدِّعُنِــــــــي

يُوَدِّعُنِــــــــي

يَغمُرنِي بِهالاتِ عِطرِهِ كي يُودِّعَنِي ...
ويقولُ يَبقى العِطرُ معكِ فيهُوِّنَ عليكِ الغياب ...
واعترفُ لهُ ان للغيابِ في هذهِ المرَّة طعمٌ آخر ...
فقد ذُقتُ عَسلَ حُضورِه بعدَ سِنين ...
فصار أشدَّ وطأه ... وأعظمُ وقعاً ...
واقسى عِناقاُ ...
فالوداعُ في ذا اليومِ غيرُ غيرُ غيرْ ...
ولازلتُ اتخبطُ في دُموعِي ...
بعدَ وعدٍ بالعودةِ قريباً ...
عاشقونَ نحنُ حدَ الثَّماله ...
مُتسَربِلُو الأَرواحِ ، هائمونَ في النجومِ ...
وبدأتْ سجادةُ الغيابِ تُفرَشْ ..
بعدَ أن غُسِلَتْ جيِّدا من عهدِها السابِق ...

في 220911 الساعه 12:08

وتنفس الحلم

وتنفسَ الحُلُم

على صهوة جوادٍ أبيضَ عربيٌ أصيل ...
 أجوبُ أرجاءَ المعمورة ...
بسرعةِ البرق ..
وهدوءِ السلحفاة ...
وسحابةٍ بيضاء ..تحملُ الندى ..
ليلقي قبلةً على جبينِ الصباح ...
وثمالةُ عاشقين ..
وعنبٌ أسود ...
يسكبُ نبيذاً ..
على أرضِ الحلم ..
وعنقودُ الثريا يطوقُ العُنُق ...
ليرتفِعَ به إلى كبدِ السماء ...

في 18/09/2011م الساعة 1:30 صباحاً

دقــائق نبــض

دقــائق نبــض

في الدقائقِ الأخيرة ...
يتنفسُ الحلمُ سريعاً ....
وكأني به يصارعُ في يأسٍ ..أملَ البقاء ..
وقلبٌ ينبِضُ في الثانيةِ الفاً ...

ونومٌ ودعَ الليلَ في سفرٍ طويل ...
وسجادةُ الغيابِ لم تُطوى بعد ...
لا تزالُ تناجي وقت السَّحر ..

....

غازٌ مسيلٌ للدموع ...
يخلقُ عالماً من الضَّباب ...
واختناقاتٌ وحشرجات ...

ورَشفةٌ عَطشى من ماءِ الغياب  ..

كماءِ الوردِ .. مرٌ علقم ...

وبالعطرِ يَتَبختر...

....

أتُراه يكونُ للغيابِ طعمٌ آخر ...

وأنتَ على الذراعِ تسهر ...

يا سيدي ..

بتُّ أخافُ أن يكون  الحُلمُ تبخَّر ...

110911 الساعة 11:35

صباحٌ من عُمُر

صباح من عُمُر

 فُنجانُ قهوتي الصباحية ،،،مُغالياً بقبضةٍ من الهَيْل ،،، وشُعَيْراتٍ من الزعفرانِ الهِندي ،,،,
وصهيل فرحِ حصانٍ عربيٍ أصيل ،،،تُبهجُ القلب ُ،،، وتُحيي زَغاريدَ الباديه ،,،,

وعينانِ تكتَحِلانِ بالسواد ، فتزينانِ قلباً أبيضَ نقي ، وجبينٍ شقيَ في النعيمِ ،,،,

واللب تمرٌ سكريٌ طري ،،، يُحنِّك فَكَّيْ طفلٍ ولد تواً ،،، يبحثُ عن مَملكتِهْ ،,،,

صباحٌ من عُمُر

في 090911 الساعة 1:25 ليلاً

فوقَ الغَيـــْـم

فوقَ الغَيـــْـم

سكرٌمحترقٌ يُصَعِّدُ هواءاً ،،،
يفتحُ الأنفَ على توجساتٍ تنتابُني ،،،
تشعلُ ناراً من تحتِ رمادْ ،،،
صوتُه يدغدِغ أُذُني ،،،
يزرَعُني بِغيمة ،،،
أكادُ أسمَعُه حقِيقَه ،،،

الصورة من قرية الراجف ...

080911  الساعة  11.30 ليلاً

وجوه متعدده في هذه الحياة

وجوه متعدده في هذه الحياة

هناك اناس يمرون في حياتنا كطيف بريء ... تفوح منه رائحة المسك والعنبر ... ويخرجون من حياتنا ويتركون لنا الرائحة التي لا تمل تذكيرنا بهم ... ما أجملهم وما أحلى تلك الرائحة ...
وهناك اناس كالعفن على الخبز لا يُأذي ... ولكننا ان رأيناه تقززنا منه .. وامسكناه بأطراف اصابعنا كي لا يلامس اجسادنا ونعومة جلودنا ... ووضعناه في كيس بلاستيكي كي نسارع في اخراجه من حياتنا بلا عوده ... ولا ندم ... تبا لذلك العفن

في 070911

نقاء قلوب طاهره

نقاءُ قلوبٍ طاهرة

يُنبوعُ نقاءٍ صافٍ ،، يخطُ طريقهُ بحماسِ نهرِ النيلِ في زمانِ عُمَر ،،،

ويرسمُ على جانبَيهِ بَياضَ قلبِه ورودا ،،،
فمُدُن الحِجارةِ تسكُنُها الأجساد ،،،

ومدُنِ القلوبِ تسكنُها الأرواحُ الطاهرة ،،، 

في 050911 الساعه 4.30 فجراً

 

عجباً لهم !!!

عجباً لهم !!! 

 

إلى متى سأبقى مُنتقعةً في هذه الوحدة  ،،،

يغشاني الموج من كل مكان ،،،

وزورقي أقصاهُ الموجُ عني بعيداً جداً ،،،

ماذا أقول لقلبٍ طواهُ المُرُّ كثيراً ،،،

وتَزَحلقت على جدرانِه العناكب ،،،

وتضحكُ اقدارُنا مِلأ شِدقيها علينا ،،،

نُدخل احبابَنا مملكة قلوبِنا ،،،

ونُتوجُهم على عَرشِها  مُلوكاً  ،،،

فيُغلقون أبوابَها دوننا ،،،

والبرد قاسٍ جداً ...

نُدفؤهُم ويَقتُلونَنَا ،،،

ما اقساهم أحبابُنا  ،،،

السبت  030911 الساعة 3:30 فجراً