14‏/02‏/2011

هي نــــاصيتــــي
......
.....
هي ناصيتي التي اجلس عليها دائما ..
اشتم منها عبق النهر الذي حمل اريج عطره ...
وأغنية فيروز ... تتأرجح مع نسائم النهر ...
تختصر كل ما قد اقول ..
او حتى ما قد احدث نفسي به ..
فأجلس صامته ..
منصته الى أغنية فيروز ..
وهمسات النهر تغني معها ...

( على باب منوقف تنودع الأحباب
نغمرهن و تولع ايدينا بالعذاب
و بواب بواب شي غرب شي صحاب
شي مسكر وناطر تيرجعوا الغياب
أه البواب
وقت اللي بلوحلك و بسكر الباب
بياخدني الحنين
بفكر رح اشتقلك
بفكر عا هالباب
رح انطر سنين
أه يا باب المحفور عمري فيك
رح انطر و سميك باب العذاب
في باب غرقان بريحة الياسمين
في باب مشتاق في باب حزين
في باب مهجور أهلو منسيين
هالأرض كلا بيوت يا رب خليها
مزيني ببواب
و لا يحزن و لا بيت
و لا يتسكر باب )

لا يزال كل شيء كما كان ..
لم يتغير شيء ..
فقط نبت العشب الطويل على الناصيه ..
وتكاثرت الأبنيه وتطاولت ...
ونحتت الناصية كرسيا لي ..
بعوامل التعري ..


من مذكراتي في 26 ديسمبر،2010‏

ليست هناك تعليقات: