31‏/07‏/2011

سديـــــــــــــــــــــم


سديـــــــــــــــــــــم
كانشقاقِ القمرِ في صحنِ السماء ...
ينشقُ قلبي ...
يتجمعُ الدمعُ في بوتقةِ عنابِ الشفاة...
يرطبُ ارتِجافَها ..
مالحةٌ هي تلك الدُمَيعاتُ ... غَزِيرة ...
...
ما أشد مُلوحَتها ...
تصرمُ اللِسانَ المُتذوقِ لها ...
وفي حضرةِ الغيابِ صمت ...
كصمتِ القبور ...
سديمُ انفاسي المحترقه ..
فرن للهواءِ الساخِن ...
تحرقُ وجهِي انفاسُ تلك الصحراءِ الكأباء ..
ما أشدَ قسوتها ..
ترميني بشرَرٍ من رمال الزجاجِ المنثور ...
فتدميني ..
تَحشرَجَ الصوتُ في حُنجرَتي ...
يأبى الخروج ...
فما عاد هناك ما يخرجُ له ...
سوى التسبيح ..
والتسبيحُ سراً ... أجزأ ...
ما اشد ألمَكَ أيُها الجسد ..
أُشفِقُ عليك مني ..
من حلم كان اخضراً ...
نقيا كنقاءِ قلبِه ...
آهاتي منك أيُها الغيابُ ...
ما أجْحَفك ..
في 310711

28‏/07‏/2011

سكون ليل



سكون ليل




لا تزال أحرفي تتدحرج في حنجرتي .. لا تريد الخروج ... احاول تشذيب ما علق بها من انين التعب وجراح القريب ... ولكنها تأبى .. وتنفر مني مبتعدة ... وكأنه صار لها اقرب مني اليها ...
فتستفزني ببعض من صغيراتها المدللات الحائرات .... فتدغدغ حنجرتي ببعض من الدمع المنسدل بهدوء ... كستارة من امام خِدر الحياءِ تُرخَى .... جواهرُ تنزفُ لا استطيعُ لها
وقفاً .. وبين الفينةِ والفينة ، ترغمني على الخروج ...
احببته !! ... نعم احببته ... وسأحبه ابدا ... مهما عاندني الزمان ... ومهما وقف في وجهي طوفان من الأحزان ... لا نحيب ... صمت لقبلة كانت قد استقرت على جبين الليل ... تهدي اللآلئ اجمل قصيد ...
أَطعَمُ من عِنبه ، ورحيق شهده فلا اشبع ... واداري الوجع بغمرة لصدري من يداي ... فأحسه بجواري ... يهامسني ، يناديني ... فتطربني احرفه التي لن تزال ندية .. غضة الثمار .. فتية العمر ... رطبة الأرض ...
لم افتأ اعشقهُ يزمجرُ كالأسدِ الضاري ! ... اكادُ اسمعُ صوتَ روعودِه يقصِفُ بها يُمنةً ويسرا... و التي تصمت بوميض من ضياء البرق لمحياي .. فيسكنُ ليلُه ... ويضيء ثنايا روحي بنظرة من عينيه تحنو على انفاسي ، فيسحبها الى غابات رأتيه ... ولكم اعشق العيش في فقاعة من فقاعات هوائه ...
في 280711

25‏/07‏/2011

وأيضا يرحل



وأيضا يرحل




يعاندني ويرحل ...
اقول له واحرفي التي اكتبها ..
وعمري الذي تبعثر ..
ويعاندني ويرحل ...
اقول له اتغلق الرابط بيننا ..
...يضحك بملئ فاه ويقول ..
آآآ الرابط هاذا هو الذي بيننا فقط ..
ايها الآدم الآدمي ..
اما علمت ان الحرف تبخر ..
في رحيلك وترحل !!!! ...
ويعاندني ويرحل ...
يحرمني من الصورة في عجل ..
اقول الصورة ..
فيقول في الخيال تسهر ..
اه ايها الرجل العربي القوي ..
اما علمت ان الصورة فيها نبض ...
وان قلبي فيه عشق وِد ..
وان في اختفاء الصورة ..
روح من الروح تزهق وتنثر ...
ولا زال يعاندني ويرحل ...

200711     
اليك رفيق سنين عمري

20‏/07‏/2011

قيل لي .......



قيل لي .......





قيل ..
هو اعتكف قي صومعةِ السنينِ .. فصاحبه الألم ..
واحبكِ في التزام عليل وسقم ..

.....

واقول ..
لن اجيب سرا فما للعشق اسرارُ ..
...
والحب للحب اخلاص وانهارُ ..
لن يعرفه غيري فهو مني آدم و حواءُ ..
كما ابوه ادم من قبل ..
يلف الأرض وانا اسكنه.. و صوب عيناه ..
فأنا له الضلع الأعوج للقلب .. اصلاح وسُكنَاء ..
أحميه بالنفس .. وهل لها غيره أحباء ؟؟ ..
فبين يديه جنة الفردوس ...
وفي قلبه جنة عدن ...
وفي صدره جنان الخلد  ...
ومن خاصرته واليها انا ...

الأربعاء 200711



12‏/07‏/2011

لهفــــــه





لهفــــــه





لازلتُ أُحسُ بلهفةٍ مجنونةٍ تُيقطني من نومي ، فأتحسسُ انفاسه ُتتشابكُ معي ، كتشابكِ اغصانِ الزيتونِ ، في حضرةِ الربيع

وأستيقظُ صباحا كي اجد رائحةَ عطرهِ قد تغلغلت في صدري ، تنتشرُ من بينِ اصابعِه بأحرفٍ ممزوجةٍ باللهفة ، يقول لي اشتقتك .
وهل املك سوى دمعةٍ حيرى ، تنسدلُ من خلفِ ستارِ الحياءِ ، لتُعانق روحهُ الملتصقةِ بي ، فتقولُ لهُ اشتقتُك

أُحاول الترصد له عله يظهر من خلف جدارِه الذي أَحدث فيهِ ثقبا ، كي يراقبنِي من بعيد، ومع علمي بمكان الثُقب ، إلا انني لم أَسطِع الإمساك بِه وهو يتلصصُ عليَ ، وقد رأيتُ أمامَ عيني ضِحكتهُ المجنونَه ، تجلجلُ على مسامِعي ، وهي ترددُ لي أُحبُك .

استمعُ إلى كلماتِه الصارخةِ بعِشقِي من خلفِ ذلك الجدار ، أُحبك ، أُحبك ، قد سارت معَ دِمائِي التي تجري بأمرِ دمائِه ،

أُحسُ بنبضِه وهو يُحدِث تلك الصراخات ، فتتسارعُ نبضاتُ فُؤادي ، النابضةِ له ، وله وحده ُ في فوضَى عارِمه،
أستعيدُ محاولاتي في البحثِ عن صدرِه أين هوَ لكنَ الجدارَ شفيفٌ سميك ،  لم استطعني إليه .

فأجلسُ متربعةً في مكاني استمع موج البحر الهادر .. كما هو ...

الثريا في 120711



09‏/07‏/2011

ذهب مع الريح


ذهب مع الريح




في لحظات انكسار قاسيةٍ أُحسها تَشُجنِي... اتجرعُ فيها كأساً وكأنه العلقم ... من خليط فاكهةٍ كانت في الماضي من ألذِ أنواعِ العصائرِ التي أعشقْ ...

لكلِ صنفٍ  فيها لونٌ ومذاقٌ غامضٌ يختلفُ عن كلِ شيءٍ كنتُ عرفتُه ... و كنت أَحسبُ أنَه لم يفهمهُ سواي ...  والآن أنا لم أَعد أَفهم شيئاً ... سوى أَنني كنتُ قَزَحاً من الكلامِ المطيَبِ ، فأعيش حالة من الانكسار لن تعيدني الى سابق عهدي ابداً ...

أرمي برأسي المثقل إلى الوسادةِ التي لطالما سمعت شكواي ... هذه التي نزفت دمعاً ما نزفته في ثلاثةِ عشرة سنة ماضية ...

ما بال تلك الذكريات لا تريد الانخراط َ في دهاليز الزمنِ المنسي ... وكأنَها تعاقبني بذنب لم أقترفه ...

عينانِ حمراوانِ لا تكادانِ تريانِ الطريق ... والزُرقةُ تكشِفُ عن الأسرار ... ماذا دهاها تلك العينين تعشقُ زُرقتَها !... والسهرَ والمُكابده !! ... أيعقلُ أن يصدِق عقلُ ذلك الصراعِ الجسدي الروحِي ؟...

اشراقةُ الصُبحِ تُنبئُ عن أنفاسِه التي تنفسها الفجرُ، فألقى بها إِلى قلبي ، تتهافتُ الي رئتي تهافتاً ... وكأنها تسابقُ الزمنَ كي لا يسبِقها ، فيمنعها من التقدم ...

في تِلك الزِقاق .. وفي تلك الطريق المؤدية إلى الشمسِ كانت خطواتُه ... وفي مكان كل أثرِ قدمٍ زُرِعَتْ ياسمينةٌ سقاها من عرقهِ المنسكبِ على الأرضِ نبيذاً من الجِنان ... لا يُسكرُ ولا يُذهبُ العَقل .. لكنه أذهب عقلي ... واعجباه !! ...

ظِلٌ يُماشيني حيثُما ذهبت ... وفي الليلِ هو ظلُ القمر ... أتُراهُ يكونُ أنا ! ... أم أنا هو ؟... لم يعد هناك فرقٌ ... فقد ذهب مع الريح ...

وربما دفنتُه في قلبِي إذْ لا مأوى له سوى هُنا ... حيثُ كان يقطُنُ دائماً ...

ما آلمهُ ذلك الحبِ في زمنٍ الحرب ... وما أشدَه مَشْجاً .

الثريا في 090711

04‏/07‏/2011

امل العاشقين




امل العاشقين




لكم عشقت قصة مرتفعات وذرنغ لإملي برونتي ... والبارحه وقعت يدي عليها ... فأعدت تصفحها ... حينها أحسست بوجع كاثرين وكتبت هذه الكلمات ...



اموت واحيا على امل يتجدد في كل يوم ... ان استمع صوتك يتغلغل في قلبي من جديد ... اسمعه يهتف لي احبك .... فتثير به هذيان العاشقين ... وتثمله بريقٍ من بعض همساتك ...
سأعيش على امل ان نلتقي يوما في مكان ما ... ربما في احدى جنان الخلد .. وربما في قطعة من قطع الأرض المتجاوره .. ارض وسطيه تجمعنا ... على سجادة صلاة .. نتلو فيها اجمل آيات عشقنا التي كنا تلوناها ...
سأعيش على امل اللقاء بك في كل ثانيه تكون انت فيها لي وحدي ... واكون فيها انا لك وحدك ...
ياااااااااا اله العاشقين لكم احبه ... بل اعشقه ... لكن بيننا بحور وسدود .. ان حاولنا اجتيازها ادمتنا .. ولست اخاف على نفسي من الدماء ... وانما اخاف عليه ان تلطخه دمائي ... فأنا صريعة الهوا ... وهو العليل


الثريا في 040711


03‏/07‏/2011

أعمـــــــاقي





أعمـــــــــاقي



في ارض المحبين
اسمعه يهامسني
بكلمات كثيرة
تثير في قلبي الجنون
...

وفي ارض المحبين
احس بكلمات عشقه
من داخل اعماقي تتسربل
فأقول له
اسميتك اعماقي
...
فهل في هذا الإسم عَيب
ونحن في ارض المحبين
في 020711

02‏/07‏/2011

والله ذبحتيني



والله ذبحتيني وعليقيها في رقبتي
الى يوم القيامه





يا ناس ما أحبه تراني اموت فيه
والقلب ترى ذايب في غرامه
عندي الناس في كوم وهو الي شاريه
وفي كل الحشى تارك علامه
عشر سنين ما شفت من يباريه
في زينه وحسنه ولا حتى كلامه
من طيبته الناس طمعت فيه
والظلم صار جاره وأخذ عنده إقامة
لو شاف كبير السن ركض يماشيه
ولوشاف الطفل ضحك له بابتسامه
ولو لمح مسكين قام يعطيه
ويقول هذا المال تاركه ربي امانه
حين اناظر عيونه والله اذوب فيه
وحين اشوف افعاله اقول مبعوثلي كرامه
ربي عطاني قلبه وتراني احس فيه
ينبض في صدري واسمع كلامه
يقولي هالصدر تراني مجبور فيه
احبه واضمه واحميه إلى يوم القيامه


في 31/07/2010 م