سديـــــــــــــــــــــم
كانشقاقِ القمرِ في صحنِ السماء ...
ينشقُ قلبي ...
يتجمعُ الدمعُ في بوتقةِ عنابِ الشفاة...
يرطبُ ارتِجافَها ..
مالحةٌ هي تلك الدُمَيعاتُ ... غَزِيرة ...
...ما أشد مُلوحَتها ...
تصرمُ اللِسانَ المُتذوقِ لها ...
وفي حضرةِ الغيابِ صمت ...
كصمتِ القبور ...
سديمُ انفاسي المحترقه ..
فرن للهواءِ الساخِن ...
تحرقُ وجهِي انفاسُ تلك الصحراءِ الكأباء ..
ما أشدَ قسوتها ..
ترميني بشرَرٍ من رمال الزجاجِ المنثور ...
فتدميني ..
تَحشرَجَ الصوتُ في حُنجرَتي ...
يأبى الخروج ...
فما عاد هناك ما يخرجُ له ...
سوى التسبيح ..
والتسبيحُ سراً ... أجزأ ...
ما اشد ألمَكَ أيُها الجسد ..
أُشفِقُ عليك مني ..
من حلم كان اخضراً ...
نقيا كنقاءِ قلبِه ...
آهاتي منك أيُها الغيابُ ...
ما أجْحَفك ..
ينشقُ قلبي ...
يتجمعُ الدمعُ في بوتقةِ عنابِ الشفاة...
يرطبُ ارتِجافَها ..
مالحةٌ هي تلك الدُمَيعاتُ ... غَزِيرة ...
...ما أشد مُلوحَتها ...
تصرمُ اللِسانَ المُتذوقِ لها ...
وفي حضرةِ الغيابِ صمت ...
كصمتِ القبور ...
سديمُ انفاسي المحترقه ..
فرن للهواءِ الساخِن ...
تحرقُ وجهِي انفاسُ تلك الصحراءِ الكأباء ..
ما أشدَ قسوتها ..
ترميني بشرَرٍ من رمال الزجاجِ المنثور ...
فتدميني ..
تَحشرَجَ الصوتُ في حُنجرَتي ...
يأبى الخروج ...
فما عاد هناك ما يخرجُ له ...
سوى التسبيح ..
والتسبيحُ سراً ... أجزأ ...
ما اشد ألمَكَ أيُها الجسد ..
أُشفِقُ عليك مني ..
من حلم كان اخضراً ...
نقيا كنقاءِ قلبِه ...
آهاتي منك أيُها الغيابُ ...
ما أجْحَفك ..
في 310711