قصة طويــــلة
ونعود لسرد القصة من جديد ... لكن الجرح ما يزال عميقا ... وقد اتعبه التدثر في حضن البراكين ...
كُسِرَت اشرعتنا ... وتناثرت اجنحتنا على قمم الجبال العاليات .. وما عاد للهروب معنى ...ولا نستطيع الغضب .. فقد خمدت براكين غضبنا... صارت وهجا من دموع متناثرات .. وكثيرا من زجاج الرمل الذي لطالما ادمانا بانفجاراته المتلاحقه ..
ما عدنا نقدر على الغياب ... فقد اوجعنا كثيرا ... ونثر غباره على طبقات قلب قصتنا ...
فما عادت تلك الطفلة المدللة تهوى اللعب ... وما عادت الدمية بيدها تغني ... وتماثيل الفراعنة اجتاحها غبار الزمن ...
تضاجعني الذكريات كل مساء ... عينان غاضبتان .. حزينتان ... مرهقتان ...احاول ان اغمرهما في صدري فلم استطع ...ايها القدر ..اما آن لقلوبنا ان تغفو ...فقط لمرة واحده في العمر ...
في 040811
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق