06‏/08‏/2011

أرجوحة



أرجـــوحة




يحنو على قلبي بوردة حمراء ,,, كدمائه التي تجري في اعماقي ,,, فأحس بدفئ ينتشر في ثنايا روحي ,,, يعيدني طفلة صغيرة تعشق اللعب في حدائقه الغناء ,,,,
يجاورني في احدى زوايا القلب ,,, يعاتبني ,,, يصفعني اللطمه ,,, ثم يقول لا تغضبي ,,, وببلاهة الطفلة لا اغضب ,,, فهو من هو ,,,
واكتشف انه يعيدني في ارجوحة ,,, يدفعها بكلتا يديه ,,, فيقربني منه تارة ويغمرني بأنفاسه ,,, ويبعدني تارة بقوة فيوقعني ,,, واخاف أن تُكسر رِجلاي ,,, فقد اتعبهما تعدد الوقعات ,,,, وببلاهة الطفلة لا اغضب ,,, فلا يزال هو من هو ,,,
ولكني أسائلني ,,, الى متى ,,, ايها الأنا ,,, نسختي الخشنه ,,,


في 060811

ليست هناك تعليقات: