راس الـــعبد
مع اول ايام رمضان تحضرني تلك السنوات ... في المخيم ..
كان يأتي رمضان كما هذه الأيام في العطلة الصيفية لدول الخليج ... وفي غرف الوكالة التي انشأت منذ عهد جدي ... حيث كان الإفطار جميلا رغم بساطته ... كانت تقول جدتي الصغار يأكلون بعد الكبار .. وذلك لضيق المكان وتجمع العائلة من الأعمام والعمات واولادهم ... في ذلك الوقت كنت ذات الخامسه ... وأصوم كي افطر معهم ... فأشرب جرعة من الماء خلسة .. وفي الشارع مع اولاد وبنات عمي نركض كي نشتري رأس العبد من دكان ام سامي ... ما اجملها تلك المرأه وما أطيبها ... دائمة الإبتسامه ...
هدمت غرف الوكالة وبنيت مكانها غرف من الطوب المسكون بالجبس المحفور ... كم اشتاق لغرف جدي ... كانت دافئة
كان يأتي رمضان كما هذه الأيام في العطلة الصيفية لدول الخليج ... وفي غرف الوكالة التي انشأت منذ عهد جدي ... حيث كان الإفطار جميلا رغم بساطته ... كانت تقول جدتي الصغار يأكلون بعد الكبار .. وذلك لضيق المكان وتجمع العائلة من الأعمام والعمات واولادهم ... في ذلك الوقت كنت ذات الخامسه ... وأصوم كي افطر معهم ... فأشرب جرعة من الماء خلسة .. وفي الشارع مع اولاد وبنات عمي نركض كي نشتري رأس العبد من دكان ام سامي ... ما اجملها تلك المرأه وما أطيبها ... دائمة الإبتسامه ...
هدمت غرف الوكالة وبنيت مكانها غرف من الطوب المسكون بالجبس المحفور ... كم اشتاق لغرف جدي ... كانت دافئة
في 010811
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق