28‏/07‏/2011

سكون ليل



سكون ليل




لا تزال أحرفي تتدحرج في حنجرتي .. لا تريد الخروج ... احاول تشذيب ما علق بها من انين التعب وجراح القريب ... ولكنها تأبى .. وتنفر مني مبتعدة ... وكأنه صار لها اقرب مني اليها ...
فتستفزني ببعض من صغيراتها المدللات الحائرات .... فتدغدغ حنجرتي ببعض من الدمع المنسدل بهدوء ... كستارة من امام خِدر الحياءِ تُرخَى .... جواهرُ تنزفُ لا استطيعُ لها
وقفاً .. وبين الفينةِ والفينة ، ترغمني على الخروج ...
احببته !! ... نعم احببته ... وسأحبه ابدا ... مهما عاندني الزمان ... ومهما وقف في وجهي طوفان من الأحزان ... لا نحيب ... صمت لقبلة كانت قد استقرت على جبين الليل ... تهدي اللآلئ اجمل قصيد ...
أَطعَمُ من عِنبه ، ورحيق شهده فلا اشبع ... واداري الوجع بغمرة لصدري من يداي ... فأحسه بجواري ... يهامسني ، يناديني ... فتطربني احرفه التي لن تزال ندية .. غضة الثمار .. فتية العمر ... رطبة الأرض ...
لم افتأ اعشقهُ يزمجرُ كالأسدِ الضاري ! ... اكادُ اسمعُ صوتَ روعودِه يقصِفُ بها يُمنةً ويسرا... و التي تصمت بوميض من ضياء البرق لمحياي .. فيسكنُ ليلُه ... ويضيء ثنايا روحي بنظرة من عينيه تحنو على انفاسي ، فيسحبها الى غابات رأتيه ... ولكم اعشق العيش في فقاعة من فقاعات هوائه ...
في 280711

ليست هناك تعليقات: