06‏/06‏/2011

خوف في وعود



خـوف فـي وعــود
 
             
لم انم البارحه .. كنت افكر كثيرا ..
لماذا ؟ .. لماذا كل هذا الجفاء ..
بدأت اعد انفاسي الماضية .. لعلني جرحته بإحداها دون ان ادري .. ولكن دون جدوى ..
صرت اخاف ان ارسم حرفا .. فأكتشف انه ربما هو من جرحة ..
واخافني من نفسي فأقول : ربما انا من يجب ان تقاطعني ...
صمت يغلف تلك الليله .. لا اعلم له سببا .. الكل نِيَام ..
انا وحدي ..
لطالما كنت احب هذه اللحظه التي أخلو فيها مع ذاتي .. لقد كانت سويعات الليل هي السويعات الوحيدة التي اعتبرني امتلكها .. فلا يقاطعني فيها احد ..
لم ارى القمر !! .. ربما هو متضامن معه !! ..
أذَن الفجر .. تفتح الباب امي لتوقظني للصلاة .. اتصنع النوم كي لا تقلق ..
لا اسمع هدير الحمائم ..
قلت له يوما ان الحمائم البرية على شباك غرفتي تقول ( اذكرو ربكم ) ..اتراها هي ايضا تجافيني ؟ .. اتراها هي ايضا طارت إليه ؟ ... ليتها طارت إليه ؟ .. فقد قال لي يومها انه لا يسمع صوت الحمائم البرية حيث هو .. وقد وعدته بأن اهديه حمامتين ..
لم يتسنى لي ان ابعث له بهذه الهديه ..
لطالما قال لي لا تخافي .. ولطالما اربت على كتفي ليقول لن اخذلك ..
لازلت اثق به تلك الثقة التي يسمونها العمياء و أسميها انا المطلَقَه .. ولكني خائفة من فقده ..
وما أصعب هذا الخوف ..
فبعد ان نقضي سنين عمرنا نبحث عنه .. نبدأ بمرحلة الخوف هذه ...



في 06061


هناك تعليقان (2):

Rana Hashem يقول...

الخذلان ..... أصعب من الفقد يا ثريــــأ و كأنك تغرقين فى عالم مظلم لا دروب له الا الشوك خائفة وموجوعة ولا دليل هدى ينير طريقك .... الثقة ... من يستحقها ؟؟؟ من يستحق ان يمتلك قلبك بثقة ؟؟ اعتقد انه لا وجود له بعالمنا عن نفسي أنا انتظر جوائز السماء فى عالم أخر لا دموع فيه
و لا ألم ولا أهانة ولا خذلان ....
تقديري لروعة قلمك التى اصبحت لا تقارن بشىء
محبتي يا زهرة

الثريا علي يقول...

فريدتي ونصفي / هي خاطره تجسدت لدي في لحظه اما الثقه فأكيده بأنه يستحقها مهما حدث ..
احبك يا نصفي .. وجوائز الله للصابرين كبيره ..

الثريا علي