09‏/06‏/2011

صُورَتُــكْ


صُورَتُــكْ

{{{{{{{{{{{{{{{


{{{{{{{{{{{{{{{
إِلـــى متـــَـى ..
سأبقى أنظرُ إلى صورتك
  أتحسسُها ... فأستشعرُ دفء يديك
  أنظرُ إلى عينين لا تزالُ تُناديني 
  أتشممُ عطراً لا يزالُ مختفياً في  بِذلتكَ الزرقاء
  أَستشف دمعةً قد تنزلُ شوقاً إلي
وشفاهاً لا تفتؤُ تناديني وتقول أُحبكِ
أُداعبُ شَعركَ الذي  يغرِيني
 بلونهِ الأسودٍ الأبيضْ
وخطوطٌ  في وجهكَ
 رُسمت بحروفِ إِسمي
فأُقبلُ جبينكَ المرصعِ بنجومِ ليلِنا
أسمعُ همساتِك تقولُ أَنا لكِ
تَتَرددُ معَ  نسماتِ الهواءْ
إِلـــى متـــَـى  ..
سيبقَى الغيابُ يغلِفُ سماءَ مدينَتِنا
ويَحُولُ بينَنَا وبينَ شَمسِنا الذهبيَه
وقمرُنا لا يزالُ نائماً في سباتٍ عميقْ
وهذيانُ عِشقِنا يصارعُ لإستنشاقِ الهواءْ
ورصيفُنا لا يملُ السُؤالَ عنْك
عندَ تِلكَ الزاويةِ كنتَ تَنتظرُني
لا يزالُ طيفُكَ هُناك لا يبرحُ المَكان
فأُلقي عليه دمعةٌ.. فيغمرَني
بردٌ يلفني .. فتُصيبَني القُشعَريرَه
فأتدفؤُ بظِلالِكَ ، ونيرانِ أَشواقك
  أَشتاقُكَ  أَكثرَ مِن ذي قبلْ
صرتُ أعدُ أَجزاءَ الثوانِي
ويزدادُ خفقانُ قلبي كُلَما رنَ هاتفي
فأقولُ لعلهُ صوتُكَ  الدافئُ يتسللُ
يُبَشرُني باندِثارِ الغيابِ اخيراً
ليتَ ..
 معي صولجانُ الزَمنْ
فَأُقدمُ الزَمَنَ قليلاً كيْ أَتدثرَ
ثانِيةً  في معطفِك  
  أَو أُأَخِرَهُ كثِيراً فلا أُفلتَ يَديكَ ثانيةً

في 090611 الساعه 6:00 فجراً 


هناك تعليقان (2):

Rana Hashem يقول...

دعنى أنام بين أهداب عمرك ....
دعني أنام على صوتك ...
دعني أكون حرف من حروفك
المبعثرة على أوراق عمري
دعني أكون أنتَ .....
بحبك يا زهرة <3

الثريا علي يقول...

عني الملم اشلائي المبعثره
والقيها بين كفيك
دعني انام تحت سمائك الصافيه
واتوسد خديك

رئعة انت كما انت يا نصفي