إليكَ يا سيدَ حرفِي وإنتمائِي
ما علمتُ أنني سأحبُّ رشفةً نمت يوماً ما في فناءِ قلبي ...
وحين أحببتُك ما إستطعتُ تعلُّم طريقةٍ لنزعِ فتيلِ جذورِها ...
يا سيدَ الحرفِ في لُبِّ القلبِ المُنتمي في كلِّ أجزائِه إليك ...
أتُراك تُدركُ كم من المداراتِ سافرتُ بِها ؟ ...
وكم من المذَنباتِ تعلقتُ بأذيالِها ؟ ...
وكم من المذَنباتِ تعلقتُ بأذيالِها ؟ ...
وكم من الشموسِ أحرقتنِي سطوةُ نيرانِها ؟ ...
وبعدَ أن حطَّت رحالُ مملكتِي في تربةٍ حمراءَ سبِخة ...
اكتشفتُ بأنَّني كنتُ أُحاولُ أن أنثُرك في دمِي ...
ترتشِفَه لتعيشَ في عُروقي بِه ...
اكتشفتُ بأنَّني كنتُ أُحاولُ أن أنثُرك في دمِي ...
ترتشِفَه لتعيشَ في عُروقي بِه ...
في 210512
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق