11‏/02‏/2012

حملقةٌ بلهاءُ فقَط


حملقةٌ بلهاءُ فقَط



فُنجانُ القهوةِ أَمامِي ...
أنظرُ إليه ..
وجههُ مبتسمٌ هذا الصَّباح ...
يعبُرُ الآفاقَ برائِحتِه المعبَّقةِ بك ...
أحملِقُ في وجههِ ببلاهة ..

أبحثُ عن تفسيرٍ لذلك الرَّسم ..
نعم عرفتُه .. حزرتُه .. فسَّرتُه ..
وتنبأتُ به ...
إنهُ وجهُك ينظرُ الي بدهشَةِ العاشِق ...
فكلَّما ناظرتَنِي
اكتشفتَ فيَّ شيئاً جديداً ! ...
هكذا كنتَ تقول .. :)
بدأ قلبي يخفقُ بوميضِ برقِ الفِكرة ...
أضعُ إصبَعي في فُنجانِ قهوتي الساخِنة ..
أتحسسُ جبينَك الذي ،
رُسِمَت عليهِ علاماتُ التعجبِ أكثر ،
فبَدَت خطوطاً مُتوازِيه ...
رقبتُك المُمتدةِ تَرفَعُك إِلَي ..
أَرتشِفُك بِبُطئ ...
فتطوِّقُ جِيدِي بأَنفاسِك ...
وتَحمِلُني إليْك ...
لماذا صار وجهُ القهوةِ عينيك ؟...
تلمعانِ في سُمرةِ سَمائِها ...
أرتشفُ الرَّشفةَ الثانِية علِّي
أصلُ لتَقبيلِهما بِدفء ..
وسأترُك لكَ الرشفةَ الثَّالِثة ...
كي أرتشِف بعدَك الرابعةَ والخامِسة ..
علِّي أصلُ إلى الإكتِفاء ... وما ظَننْت ...

في 110212


ليست هناك تعليقات: