02‏/05‏/2011





بين الطرقات المؤدية إليك


š˜š˜š˜š


š˜š˜š˜š

في الزمن البعيد كنت اعلنت التمرد على الحب .. وقلت انه في زماننا لا يوجد قيس وليلى وصارت المصالح تحكم كل علاقاتنا حتى العاطفية منها .. ووضعت القلب في سرداب من سراديب الروح العميقة ، وأقفلت عليه بسلاسل ومفاتيح الأندلس .. ولكن حين رمتني سهام عينيك .. كنت عبد الرحمن الداخل الذي تربع على عرش الأندلس .. فهل للأندلس من عوده فقد استأثر بها الغياب كثيرا؟


ثم قررت اعتزالك ... وعن طريقي اقصاؤك ...علي اريحني من غيابك ..  وسلكت كل الدروب التي عنك تبعدني .. وبحياتي تسعدني ... فوجدتها جميعا تتدحرج الى مصب واحد ... يدعى نهر عينك اللوزيتين ... اتراني كنت أدحرجني إليك .. أم عصبت العينين بعصبة عطرك ... فما عدت ارى طريقي ....
وما حيرني سيدي ان الطرقات كانت كثيره .. وكلها مستقيمه .. فكيف انحنت اليك دون أن ادري ...ونظرت الى الأحجار فقالت هنا خُط قدرك ... فعلى اي الأحجار هاهنا رُسِمْت ... أه يا سيدي ... ليتني اخفي الحجر او ارمي به في نهر عينك فيغرق واعيدني منك اليك 


آه سيدي .. وكيف انسى اسما عن طريق مستقيم نحاني .. والى درب هواه ارداني .. وفي المنعطفات ضاع عطري ... فصرت بعطره اتباها ... وكأني منه وهو مني

~~~~~~~~~~

في 130311




ليست هناك تعليقات: