في لقاء مع الشمس
تتكئُ الشمسُ بيدِها اليُمنى على رأسِ جَبل ...
تنظرُ إليهِ ... صوبَ عينيهِ ... وترمِيه بالقُبل ..
وعلى جبينِه أثرُ احتراقِ أشعتِها ...
فتمسِّدُ عليهِ بنفحاتٍ من وجَل ...
فيصادفُ أن يمُر بجانبِه موكبٌ من عناقيدِ العنَب ...
يتوقفُ من بعيدٍ ويعتصِر ..
صارَ خمراً على شفاهِ الشمسِ ...
ترطبُ فيهِ ما أحرَقتْ بخجَل ...
وتزحفُ فروعُ الياسمينِ ...
تناظرُ الشمسَ ببرائةِ الأبطالِ ...
فترفعُ رأسَها تتلوَّى ...
و في جديلة تصنع اكاليل أمل ...
والغيمُ الأبيضُ يركضُ يخيطُ ثوباً أبيض ...
يطرزُه بقطرِ الندَى على مهَل ...
والحمائمُ تُهديه أجنحةً ..
كي يطيرَ للشمسِ على عجَل ...
فيصادفُ أن يمُر بجانبِه موكبٌ من عناقيدِ العنَب ...
يتوقفُ من بعيدٍ ويعتصِر ..
صارَ خمراً على شفاهِ الشمسِ ...
ترطبُ فيهِ ما أحرَقتْ بخجَل ...
وتزحفُ فروعُ الياسمينِ ...
تناظرُ الشمسَ ببرائةِ الأبطالِ ...
فترفعُ رأسَها تتلوَّى ...
و في جديلة تصنع اكاليل أمل ...
والغيمُ الأبيضُ يركضُ يخيطُ ثوباً أبيض ...
يطرزُه بقطرِ الندَى على مهَل ...
والحمائمُ تُهديه أجنحةً ..
كي يطيرَ للشمسِ على عجَل ...
♥
في 280512
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق