مَســـَـــاؤُكَ سَيــِّـدِي
مساؤُك سيِّدي ...
مساؤُكَ عِطرُ عودٍ...
ممتزجةٌ بقطراتِ مسك ..
ممتزجةٌ بقطراتِ مسك ..
من جِنانِ الخُلد...
وعطورُ أحبةِ الرحمن ...
تعطرُ سماءَ ليلِك ...
وتزيدُ نجومِك بريقاً ...
....
تعطرُ سماءَ ليلِك ...
وتزيدُ نجومِك بريقاً ...
....
وبلبلٌ غنَّى حينَ حضَرت ..
وأَدرتَ مسنَّناتِ بابِك ...
فحسبَ الليلَ صارَ نهاراً ..
حينَ سطَعتْ شمسُك ...
فحسبَ الليلَ صارَ نهاراً ..
حينَ سطَعتْ شمسُك ...
فحركتَ بِحضورِك دفَّة نغمِه ...
وجرى موجُكَ الهادئُ بسفينةِ أحلامِه ...
فوَصلَ بحرُك العميقُ ...
فوَصلَ بحرُك العميقُ ...
شواطئَ القلب ...
المغمورِ بِك عِشقاً ...
والناثِر أَصدافَ لآلئِ قلبِك الدافئْ ..
....
مساؤُك سيدي ...
حبةُ قمحٍ ذهبيَّة ..
حبةُ قمحٍ ذهبيَّة ..
زُرِعتْ في أرضٍ خِصبَة ...
فصارت سنابِلاً من جدائِل ...
يداعبُها الهواءُ يمنةً ويسرا...
وصوتُ ضحكاتِها يُمَسعُ ...
وصوتُ ضحكاتِها يُمَسعُ ...
من كل جانِب ...
....
مساؤُك سيدي
نرجسةٌ متباهيةٌ بجمالِها ...
نبتَت على ضِفافِ نهرِك ...
عشِقها ترابُ أرضِك...
فربطَ جذُورَها بإحكامٍ في ذراتِه ...
وتسللَتْ مياهُك إليها شراييناً ..
فزادَتها زهواً ورِقَّة ...
وتسللَتْ مياهُك إليها شراييناً ..
فزادَتها زهواً ورِقَّة ...
.....
مساؤُك سيدي أنت ...
نبعٌ من الصَّفاء ...
مساؤُك سيدي أنت ...
نبعٌ من الصَّفاء ...
نهرٌ من العطَاء ...
بحرٌ عميقٌ ساحرُ الأجزاء ...
أرضٌ ساحليةٌ خضراء ...
وسماءٌ صافيةٌ زرقاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق