24‏/09‏/2011

يُوَدِّعُنِــــــــي


يُوَدِّعُنِــــــــي

يَغمُرنِي بِهالاتِ عِطرِهِ كي يُودِّعَنِي ...
ويقولُ يَبقى العِطرُ معكِ فيهُوِّنَ عليكِ الغياب ...
واعترفُ لهُ ان للغيابِ في هذهِ المرَّة طعمٌ آخر ...
فقد ذُقتُ عَسلَ حُضورِه بعدَ سِنين ...
فصار أشدَّ وطأه ... 
وأعظمُ وقعاً ...
واقسى عِناقاُ ...
فالوداعُ في ذا اليومِ غيرُ غيرُ غيرْ ...
ولازلتُ اتخبطُ في دُموعِي ...
بعدَ وعدٍ بالعودةِ قريباً ...
عاشقونَ نحنُ حدَ الثَّماله ...
مُتسَربِلُو الأَرواحِ ، هائمونَ في النجومِ ...
وبدأتْ سجادةُ الغيابِ تُفرَشْ ..
بعدَ أن غُسِلَتْ جيِّدا من عهدِها السابِق ...
في 220911 الساعه 12:08

ليست هناك تعليقات: