23‏/06‏/2011

قصةٌ لِمقعَدِ عِشقْ



قصةٌ لِمقعَدِ عِشقْ



في ذلك المقعد
على تلك المِنضده
تلقي يَديْها ،
وجهُها ،عينيْها ، شَفتيْها ، انفُها
كلَ شيءٍ فيها ..
حتى دماؤُها ..
من رأسِها حتى
اخمصِ قدميْها ،
تتدفقُ باتجاهٍ واحد
هناك ... حيث يجلس
رقيتُهُ الشَرعيةُ
التي كانَ يَقرؤُها على نفسِهِ
كانت أربعةَ أحرف
فينتفِضُ فُؤادُه بِها
يُخرج من قَلبِه شياطينَ الجنون
وجانَ العاشقين
كي يُحدِث هالةً من نورٍ
تَجذبُها اليهِ دونَ تفكيرْ
ويتصدَرُ قلبُها المركزَ الأَول عليها
في مرثونٍ ، نقطةُ الوصولِ كانت هو
ليهمس لهُ في اذنهِ اليُمنى تُحبك
وفي اليُسرى ياليتَها تكونُ لك
ويتَسلمُ الكأسَ قلبُها
الممتلئِ بحباتٍ من نبيذِ عشقهِ
ويمدُ اليها بداً لتتشابكَ الأصابعُ
كما هي أَغصانُ الزيتونِ تتشابك
لتُخرجَ أجودَ الزَيت
وأَحلى القِطافِ
وتطرحَ البركةَ على وجهِ البسيطهِ كلِها


في 230611 الساعه 12:10 ظهرا

ليست هناك تعليقات: