اشتيــــــاقي
.....
.....
اشتياقي له لهيب بين جنبي ...
نيران تكوي اضلعي ..
تشوي قلبي شيا ...
كقطعة لحم على موقد فحم ...
لا يحس احد بعذابها ..
لكنها لذيذه ...
حين نأكلها ...
ننظر اليها ...
تفوح منها الروائح الزكية ...
يسيل اللعاب لمجرد رؤية صورتها وهي على ورق....
فكيف اذا كانت حقيقة ...
نقلبها في الأسياخ على نيران هادئة ..
فحم قد توهج جمره ثم هدأ ...
هذا الفحم هو اضلعي التي احترقت ..
فشوت قلبي شيا على نيران هادئة ...
ولكن القلب نضح ...
وأخاف ان ينسى على الفحم فيحترق ...
من دهنه الذي نزل في ساعات الشي ....
صنعت له فانوسا ينير طريقه ...
يضيء ليله ...
ويؤنس وحدته ...
اشتم منه رائحته ..
ويشتم عطر زيتي ...
اشتياقي له فاق الحدود ...
وخرج عن المألوف ....
وصل الى حدود السماء ...
ونزل الى نواة الأرض ...
اسقيته من دمي ..
فلم يرتوي ...
اكل من احشائي فلم يقنع ...
اقف في حيرة من امره ....
متى ينطفئ ...
حر الأشواق ...
ولهيب المشتاق ...
كصيام الليل والنهار في تواصل ...
اشتياق للماء بلا حدود ...
ونهم للطعام ليس بالمعهود ...
عند الاشتياق ...
تتوقف الأقلام ...
وان كتبت ..
فحبرها الدماء ..
وأوراقها الهواء ...
تكتب عليه ما تشاء ...
ولا تتسع فنشبك الأحرف معا ...
علنا نخرج بعضاً مما في انفسنا ...
ولا يخرج شيء ...
من مذكراتي في 03 أكتوبر ، 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق