تحت أول مطره
...
.........
كنا مجتميعين حين قال والدي ، لقد ظهر نجم سهيل في السعوديه ، من منكم يعلم معنى ذلك ، قلت اي اقترب الشتاء ، قال نعم هذا صحيح
في هذه اللحظة تذكرت عشقي للسير تحت اول مطرة،،
**********
تحت اول مطره ...
تحت اول مطره ...
احس ان الدنيا احاطتني بذرعيها، والطريق مهد نفسه بنفسه لمروري ،
وافترش لي سجادة اعجمية من لون المطر المنسجم مع الأتربة التي تناثرت عليه ،
ونشرت رائحتاً اجمل من رائحة المسك والبخور والعنبر ،
واظلتني سحابه ترشني بزخات من المطر ،
ينزل على وجهي المتوجه إليه يراقب نزوله بكل حنان فيغسله ،
وكأنه يمنحني من بركاته التي لا تعد ،
تغمرني في تلك اللحظات مزيج مشاعر من الحب والعشق ،
والتفاؤل والسعادة ،،،
الهدوء والسكينة ،،،
في تلك اللحظه تترقرق دمعة على خدي ممتزجة بحبات المطر ،،،
فهذه اللحظات افتقدتك سيدي ،،،
&&&
من مذكراتي في 18 سبتمبر، 2010 ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق