03‏/02‏/2011



سمــــــــــــــــاؤك
...


....
هي قطعة مخملية زرقاء مكتحله ، تزينت بقطع من الماس النادر الوجود ، المختلف بالأحجام والمتنافس باللمعان ، تجلس في وسطها تلك النجمة القطبية ، ملكة على عرشها و المحفور في حبة لؤلؤ قد غطى جملها على كل ماهو جميل حولها ، وكأنها عروس في محياها، ومذنب يركض ، كفكرة لمعت ، فسابقت الثواني لتستقر في ورقة قبل ان تتجه الى النسيان ، وقمر بدر في جماله لا كان ، وإن صار هلالا زاد فوق جماله جمالان ، وان اختفى ،فإنه يختفي لينير سجى سمائك بتحنان ، ملك على عرشك أيها العربي الأصيل ، والفارس الذكي الذي عرف كيف يربت على جموح فرسه ، لتصير له ، و به تسير ،،،


من مذكراتي في 10/8/2010

ليست هناك تعليقات: